7oda.Civil Admin
عدد المساهمات : 105 تاريخ التسجيل : 02/06/2011 العمر : 31 الموقع : https://2shabab.alafdal.net
| موضوع: ثمرات وفضائل المحبة فى الله الجمعة نوفمبر 11, 2011 9:12 pm | |
| ** ثمرات و فضائل المحبة في الله ** للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها:
• محبة الله تعالى : عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسـول الله صلى الله عليه و سلـم يقول : " قـال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحـابين فيّ ، و المتجالسين فيّ و المتزاورين فيّ ، و المتباذلين فيّ " (رواه مالك و غيره ) ، و قول الملك للرجل الذي زار أخا له في الله :"إني رسول الله إليك بأنّ الله قد أحبّك كما أحببته فيه " .
• أحبهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه : عن أبي الدرداء رضي الله عنه يرفعه قال :" ما من رجلين تحابا في الله إلا كان أحبّهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه " (رواه الطبراني ) .
• الكرامة من الله : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما من عبد أحبّ عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل " ( أخرجه أحمد بسند جيّد) وإكرام الله للمرء يشمل إكرامه له بالإيمـان ، والعلم الـنافع ، والعـمل الصالح ، و سـائر صنوف النِّعم
• الاستظلال في ظلّ عرش الرحمن : عن أبـي هريرة رضـي الله عنه قـال : قـال رسـول الله صلـى الله عليه و سـلم : "إنّ الله تعالى يقول يوم القيـامة : أين المتحـابون بجـلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي ( رواه مسلم) ، قال شيـخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " : " فقوله : أين المتحابون بـجلال الله ؟ تنبيه على ما في قلوبهم من إجلال الله و تعظيمه مع التحاب فيه ، و بذلك يكونون حافظين لحـدوده، دون الذين لا يحفظون حدوده لضعف الإيمان في قلوبهم " و عن أبــي هريـرة أيضا رضـي الله عـنه قـال : قـال رسـول الله صـلى الله علـيه و سـلم : " سبعة يظلهم الله تعالى يوم لا ظلّ إلا ظله : إمــام عادل ، و شــاب نشأ في عبادة الله ، و رجل قلبه معلّق بالمسـاجد ، و رجـــلان تحابا في الله اجــتمعا عـــليه و تفــرّقا عليه …" ( متفق عليه )
• وجد طعم الإيمان : قال عليه الصلاة و السلام : " من أحبّ أن يجد طعم الإيمان فليحبّ المـرء لا يحبه إلا لله ( رواه الحاكم و قال : صحيح الإسناد و لم يخرجاه و أقرّه الذهبي)
• وجد حلاوة الإيمان : عن أبي هريرة رضي الله عــنه قال : قال رسول الله صــلى الله عليه و سلم : " من سرّه أن يجد حلاوة الإيمــان، فلـيحبّ المــرء لا يحــبه إلا لله" ( رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي ) و عن أنــــس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ثلاث من كنّ فيه وجد حـــــلاوة الإيمان : أن يــــكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما ، و أن يحبّ الـــمرء لا يحبه إلا لله ، و أن يـــكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في النار " (متفق عليه) قال شيــــــخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى":" أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنّ هذه الـــــثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان ، لأنّ وجد الحلاوة بالشيء يتبع المحبة له ، فمن أحبّ شيئا أو اشتهاه ، إذا حصل له مراده،فإنه يجد الحلاوة و اللذة و السرور بذلك و اللذة أمر يحصل عقيــــب إدراك الملائم الذي هو المحبوب أو المشتهى … فحلاوة الإيمان ، تتبـع كمال محبة العبد لله ، و ذلك بـــثلاثة أمور : تكميل هذه المحبة ، و تفريعها ، و دفع ضدها . "فتكميلها" أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، فإن محبة الله و رسوله لا يكتفى فيها بأصل الحبّ ، بل لا بدّ أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما و" تفريعها" أن يحب المرء لا يحبه إلا لله . و"دفع ضدها " أن يكره ضدّ الإيمان أعظم من كراهته الإلقاء في النار " . • استكمال الإيمان : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أحبّ لله و أبغض لله ، و أعطى لله ، و منع لله ، فقد استكمل الإيمان "(رواه أبو داود بسند حسن) • دخول الجنة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحــــاببتم أفشوا السلام بينكم " (رواه مسلم)
• قربهم من الله تعالى و مجلسهم منه يوم القيامة : عن أبي مالك الأشعري قال : " كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فنزلت عليه هذه الآية :" يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" (المائدة 101) قال : فنحن نسأله إذ قال : 3 إنّ لله عــــــــــبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء ، يغبطهم النبيون و الشهداء بقربهم و مقعدهم من الله يوم القيامة ، قال : و في ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه و رمى بيديه ، ثم قال : حدثنا يا رسـول الله عنهم من هم ؟ قال : فرأيت في وجه النبي صلى الله عليه و سلم البِشر ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : " هم عباد من عباد الله من بلدان شتى ، و قبائل شتى من شعوب الــقبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ، و لا دنيا يتباذلون بها ، يتحابون بروح الله ، يجعل الله وجوههم نورا و يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ، و لا يفزعون ، و يخاف الناس و لا يخافون " (رواه أحـمد و الحاكم و صححه الذهبي )
• وجوههم نورا يوم القيامة : من الحديث السابق في قوله :" يجعل الله وجوههم نورا"
• لهم منابر من لؤلؤ : نفس الحديث السابق في قوله :" يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس "
• لهم منابر من نور : و في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنّ لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الشهداء و النبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ، و مجلسهم منه " ، فجثا أعـــــــــرابي على ركبتيه فقال : يا رسول الله صفهم لنا و جلِّهم لنا ؟قال:" قوم مــن أقناء الناس من نزّاع القبائل ، تصادقوا في الله و تحابّوا فيه ، يضـــع الله عزّ و جلّ لـــهم يوم القيامة منابر من نور ، يخاف الناس و لا يخافون ، هم أولياء الله عزّ و جلّ الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون " ( أخرجه الحاكم و صححه الذهبي )
• يغبطهم الأنبياء و الشهداء يوم القيامة: من الحديثين السابــقين : حديث الأشعري و ابن عمر رضي الله عنهم في قوله صلى الله عليه و سلم:" يغبطهم الشهداء و النبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ،و مجلسهم منه "
• تسميتهم بأولياء الله : من حديث ابن عمر السابق في قوله صلى الله عليه و سلم :" هم أولياء الله عز و جل "
• انتفاء الخوف و الحزن عنهم يوم القيامة : من الحديثين السابقين : حديث الأشعري و ابن عمر رضي الله عنهم : " لا خوف عليهم و لا هم يحزنون " و قوله " و لا يفزعون ، و يخاف الناس و لا يخافون "
• أنّ المرء بمحبته لأهل الخير لصلاحهم و استقامتهم يلتحق بهم و يصل إلى مراتبهم ، و إن لم يكن عمله بالغ مبلغهم : عن ابن مسعود رضي الله عنه قــــال:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ،كيف تقول في رجل أحبّ قوما ولم يلحـــــــق بهم ؟ قال : "المرء مع من أحبّ" (الصحيحان) و في الصحيحين أيضا عن أنس رضي الله عنه أنّ رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم متى الساعة ؟ قال : " ما أعددت لها ؟ " قال : ما أعددت لها من كثير صلاة و لا صوم و لا صدقة ، و لكني أحبّ الله و رسوله، قال :" أنت مع من أحـــــــــببت" ، قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النـــــبي صلى الله عليه و سلم :"أنت مع من أحببت" فأنا أحب النبي صلى الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر ، و أرجو أن أكون معهم بحبي إياهم ، و إن لم أعمل بمثل أعمالهم وعن علي رضــــــي الله عنه مرفوعا:"لا يحب رجل قوما إلا حشر معهم"( الطبراني في الصغير)
| |
|